217. بنو أمية و اللهو
قيل
لاسحاق الموصلي : كيف وجدت بني مروان في اللهو؟ قال : أما معاوية و عبدالملك و سليمان
و مروان , فكانت بينهم و بين الندماء المغنين ستارة لئلا يظهر منهم طرب الخلفاء للذة
الغناء. و أما أعقابهم فكانوا لا يتحاشون , ولم يكن أحد منهم في مثل حال يزيد بن عبدالملك
في السخف .
قيل
فعمر بن عبدالعزيز ؟ قال : ما طن في سمعه حرف قط من الأغاني بعدما أفضت إليه الخلافة
, و قبلها كان يسمع من جواريه خاصة . قيل فيزيد الناقص ( وهو يزيد بن الوليد بن عبدالملك
) ؟ قال : ما بلغني أنه سمع الغناء قط . كان يظهر التأله و يقول بالقدر.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 3/119
218. خبيث الأمة
الحسن
(البصري) : لو جاءت كل أمة بخبيثها و فاسقها , و جئنا بالحجاج وحده لزدنا عليهم .
وقيل
للشعبي : أكان الحجاج مؤمنا؟ قال : نعم , بالطاغوت.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 3/80
219. الغناء أين يكون؟
سأل
رجل القاسم بن محمد (بن أبي بكر) عن الغناء , فقال : أرايت إذا جمع الله الحق و الباطل
, أين يكون الغناء ؟ أتراه يكون مع الحق ؟ قال :لا . قال : فهو مع الباطل.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 3/118
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق