186. ءالله أمركم بهذا ؟
في سنة 29 هـ افتتح
المسلمون و مقدمهم عبدالله بن عامر بن كريز مدينة اصطخر بالسيف بعد قتال عظيم ، وقُتِل
عبيدالله بن معمر التيمي من صغار الصحابة ، فحلف ابن كريز لئن ظفر بها ليقتلن بها حتى
يسيل الدم من باب المدينة ، فلما فتحها أسرف في قتلهم ، وجعل الدم لا يجري ، فقيل له
: أفنيتهم ، فأمر بالماء فصب على الدم حتى جرى .
المصدر : كتاب دول
الاسلام للذهبي/14
وقيل : صالح سعيدُ
بن العاص حصنا من حصون فارس على أن لا يقتل منهم رجلاً واحداً ، فقتلهم إلا رجلاً واحداً
.
المصدر : العقد الفريد
1/115.
قال سعيد بن العاص
حين قُتِل الحسين (ع) : لله در ابن زياد كان من صفر (نحاس) فصار من ذهب .
المصدر : ربيع الأبرار
4/239.
187. كرم أم مباهاة
قدم سليمان بن عبدالملك المدينة ، فأهدى له خارجة بن زيد
بن ثابت ألف عذق موز ، و ألف قرعة عسل أبيض ، و ألف شاة ، و ألف دجاجة ، و مائة أوزة
، و مائة جزور ، فقال سليمان : أجحفت بنفسك يا خارجة ، قال : يا أمير المؤمنين قدمت
بلد رسول الله (ص) و نزلت في أهل بيتي مالك بن النجار ، و أنت ضيف ، و إنما هو قرى
. فقال : هذا و أبيكم السؤدد . ثم سأل عن دينه فقيل : خمسة و عشرون ألف دينار ، فقضاها
عنه ، و أعطاه عشرة آلاف دينار .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/324
188. الخليفة أحب أم الرسول ؟
كتب هشام بن عبدالملك
الى خالد بن عبدالله القسري (واليه على الكوفة) : (بلغني أن رجلاً قام إليك فقال :
إن الله جواد و أنت جواد ، و إن الله كريم و أنت كريم ، حتى عدّ عشر خصال ، ووالله
لئن لم تخرج من هذا لأستحلن دمك) ؛ فكتب إليه خالد : (نعم ، يا أمير المؤمنين ، قام
إليّ فلان فقال : الله كريم يحب الكريم ، فأنا أحبك لحب الله إياك ، و لكن أشد من هذا
مقام ابن شقي البجلي إلى أمير المؤمنين فقال : خليفتك أحب إليك أم رسولك ؟ فقلتَ :
بل خليفتي ، فقال : أنت خليفة الله و محمد رسول الله) ووالله لقتل رجل من بجيلة أهون
على الخاصة و العامة من كفر أمير المؤمنين .
المصدر : وفيات الأعيان 2/193
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق