كثيراً ماتتردد هذه الآية على ألسنة المسلمين إفتخارا بأنهم خير أمة دون أدنى ملاحظة إلى الأوصاف التي شروط اسىتحقت بها هذه الأمة أن تكون خير امة وهي (( تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ 110 )) آل عمران
فإذا ذهبت هذه الأوصاف ذهبت خيرية الأمة وتلاشت بدون ريب .
وربا جيّر البعض هذه الخيرية إلى الأمة العربية - بمنظار عروبي بحت بعيد عن المنظار الإسلامي - وصاغ بعضهم شعارات سياسية ما لبثت أن تبين عقمها وفسادها لما قامت منشؤوها ومؤيدوها بإيذاء إخوانهم العرب ومطاردتهم ومحاربتهم .. وتاريخنا المعاصر شاهد على ذلك .
ويأخذ البعض هذه الآية ذريعة لما أقدم عليه طغاة هذه الأمة في تاريخها الطويل من الإفساد في الأرض وسفك الدماء وإمتلاك الرجال والنساء عبيداً وإماءً تحت ذرائع نشر الإسلام .. والإسلام من ذلك براء ، فهو يقول (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ 125 )) النحل . وما نزل القتال إلا رداً على الطغيان لا تأسيساً له .. وإقتلاعاً للطغاة لا إستبدالهم بطغاة آخرين .
هذه الصفحات السوداء في تاريخ ملوك ( الإسلام ) يدفع ثمنها الإسلام الآن - رغم براءته من ذلك - حيث تشوهت سمعته وسمعة مريديه عند الناس . لاسيما إذا وجد من يدافع عن هؤلاء المفسدين ويختلق لهم الذرائع .
ومن المؤسف جداً أن يسير بعض الخلف من المتسلطين الآن عن نهج الطغاة والمفسدين المندثرين ، مع فارق واحد ، أن الطغاة المندثرين كانوا أكثر قوة بحيث إستطاعوا أن يستعبدوا الأغيار ، إلى جانب إستضعاف المواطنين .. أما هؤلاء فقد قُطعت أيديهم عن إمتلاك الناس فوجهوا كل طاقاتهم إلى الناس الذين يتسلطون عليهم ، حيث يعاملونهم معاملة المماليك بكل ما للكلمة من معنى ، ويجدون الدعم والمساندة من القوى المعادية لهذة الأمة ، حيث لاتريد هذه القوى للأمة البقاء حرة شريفة هانئة ، وتدعي - هذه القوى - أنها تحمي الإنسان وتدافع عن حقوقه وهي كاذبة في ذلك .
فهل يبقى زعم للطغاة والظالمين والمفسدين من هذه الأمة وأعوانهم أنهم (( خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 110 )) آل عمران .
فإذا ذهبت هذه الأوصاف ذهبت خيرية الأمة وتلاشت بدون ريب .
وربا جيّر البعض هذه الخيرية إلى الأمة العربية - بمنظار عروبي بحت بعيد عن المنظار الإسلامي - وصاغ بعضهم شعارات سياسية ما لبثت أن تبين عقمها وفسادها لما قامت منشؤوها ومؤيدوها بإيذاء إخوانهم العرب ومطاردتهم ومحاربتهم .. وتاريخنا المعاصر شاهد على ذلك .
ويأخذ البعض هذه الآية ذريعة لما أقدم عليه طغاة هذه الأمة في تاريخها الطويل من الإفساد في الأرض وسفك الدماء وإمتلاك الرجال والنساء عبيداً وإماءً تحت ذرائع نشر الإسلام .. والإسلام من ذلك براء ، فهو يقول (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ 125 )) النحل . وما نزل القتال إلا رداً على الطغيان لا تأسيساً له .. وإقتلاعاً للطغاة لا إستبدالهم بطغاة آخرين .
هذه الصفحات السوداء في تاريخ ملوك ( الإسلام ) يدفع ثمنها الإسلام الآن - رغم براءته من ذلك - حيث تشوهت سمعته وسمعة مريديه عند الناس . لاسيما إذا وجد من يدافع عن هؤلاء المفسدين ويختلق لهم الذرائع .
ومن المؤسف جداً أن يسير بعض الخلف من المتسلطين الآن عن نهج الطغاة والمفسدين المندثرين ، مع فارق واحد ، أن الطغاة المندثرين كانوا أكثر قوة بحيث إستطاعوا أن يستعبدوا الأغيار ، إلى جانب إستضعاف المواطنين .. أما هؤلاء فقد قُطعت أيديهم عن إمتلاك الناس فوجهوا كل طاقاتهم إلى الناس الذين يتسلطون عليهم ، حيث يعاملونهم معاملة المماليك بكل ما للكلمة من معنى ، ويجدون الدعم والمساندة من القوى المعادية لهذة الأمة ، حيث لاتريد هذه القوى للأمة البقاء حرة شريفة هانئة ، وتدعي - هذه القوى - أنها تحمي الإنسان وتدافع عن حقوقه وهي كاذبة في ذلك .
فهل يبقى زعم للطغاة والظالمين والمفسدين من هذه الأمة وأعوانهم أنهم (( خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 110 )) آل عمران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق