329. الجمع بين الصلاتين
أخرج عبدالله بن جعفر بن حيان الاصفهاني باسناده
عن ابن عباس قال : جمع رسول الله بين الظهر و العصر في غير مطر و لا خوف . فقيل لابن
عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته .
المصدر : مخطوط في مكتبة الظاهرية بدمشق (نقل الى
مكتبة الأسد حالياً) .
وبلفظ آخر في المعجم الكبير 12/58 و مصادر اخرى كما
أخرج أبو عمرمحمد بن العباس الخزاز بسنده الى ابن عباس : أن رسول الله جمع بين الظهر
و العصر بالمدينة من غيرسفر ولا مرض ، وقال سعيد (بن جبير) لابن عباس : لم صنع ذلك
رسول الله ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته .
المصدر : حديث أبي عمر الخزاز ج6 مخطوط في المكتبة
أعلاه.
وذكر بلفظ آخر في مسند أحمد 1/283 - في غير سفر ولا
خوف .
330. مفكر يهودي يرد على المجسمة
يقول سعدي الفيومي صاحب الأمانات و الاعتقادات :
(إن الخالق لا يجوز أن يضاف إليه شيء على التجسيم ، ولا ينسب إليه ، لأنه لم يزل ،
وليس شيء من المصنوعات يضاف إليه أو ينسب إليه .
والآن إذ صنعها ، فليس يجوز أن تتغير ذاته ، فيصير
منسوباً إليها ، ويضاف إليه بالتجسيم بعد ما لم يكن ذلك).
وقال ما نصه عن المكان : لايجوز أن يحتاج الخالق
إلى مكان يكون فيه من جهات : أولاً : لأنه خالق كل مكان . و أيضاً : لأنه لم يزل وحده
، وليس مكان فليس ينتقل بسبب خلقه للمكان . وأيضاً : لأن المحتاج إلى المكان هو الجسم
الذي يشغل ما لاقاه و ماسّه ؛ فيكون كل واحد من التماسين مكانا للآخر.
وهذا ممتنع من الخالق . وهذا الذي تقوله الأنبياء
أنه في السماء ، هو على طريق التعظيم و الإجلال ، إذ السماء عندنا أرفع شيء علمناه)
وقال ما نصه عن الزمان : (لايجوز أن يكون للخالق
زمان من أجل أنه خالق كل زمان ، و لأنه لم يزل وحده و ليس زمان . فليس يجوز أن ينقله
الزمان و يغيره ، ولأن الزمان إنما هو مدة بقاء الأجسام فالذي ليس بجسم ، فالزمان و
المكان مرفوعان عنه ، وإن نحن وصفناه ببقاء وثبات ، فإنما ذلك تقريب).
المصدر : نقد التوراة 80-81 لـ د.أحمد حجازي السقا
331. امتلأت الدنيا جورا
أورد الذهبي في حوادث سنة 91 ، حيث مات فيها محمد
بن يوسف الثقفي أخو الحجاج ، أورد أن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى كان يقول :
الوليد الخليفة بدمشق و الحجاج بالعراق و أخوه باليمن و عثمان بن حيان بالحجاز و قرّه
بمصر ، امتلأت والله الدنيا جوراً .
و أورد في حوادث سنة 96 هـ : وفيها مات نائب مصر
قرّه بن شريك القيسي وكان ظالماً جباراً بنى جامع مصر و زخرفه ، فقيل كان إذا انصرف
منه الصناع دخله ودعا بالخمر و الملاهي ، و يقول : لهم النهار و لنا الليل ، وعزم جماعة
من الكبار على قتله فعرف بهم و أبادهم .
المصادر : دول الاسلام للذهبي 52/55 - ربيع الأبرار
3/309.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق