326. أول من أدخل الأوثان الى الكعبة
عمرو بن لحي هو أول من أدخل الأوثان الى الكعبة
. حيث كانت قبيلة جرهم تتولى سدانة الكعبة بعد وفاة نبت بن اسماعيل وكان التعبد على
ملة ابراهيم الخليل ، و استطاعت قبيلة خزاعة أن تتغلب على قبيلة جرهم ، و أن تزيلها
عن سدانة الكعبة ، وتحل مكانها.
ثم قام عمرو بن لحي بإدخال هبل الى الكعبة و عبادته
. وقد ذكر المؤرخون أن عمرو بن لحي قد جاء بفكرة الوثنية من الشام .
وإن كان القرآن الكريم يكشف لنا أن عبادة الأصنام
كانت منتشرة في الناس قبل عمرو هذا بقول ابراهيم (ع) ((رَبِّ
إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ)) يعني بذلك الأصنام
.
327. مجمع نيقية
هو مؤتمر عقده عدد
من الاساقفة بدعوة من قسطنطين الأول – بعد اعتناقة المسيحية – وذلك المؤتمر في مدينة
نيقية سنة 325 م ، عندما رأى قسطنطين اختلاف المسيحيين من حيث العقيدة . وقد وجه قسطنطين
الدعوة إلى 1800 أسقف في العالم لحضور المجمع ، فحضر 250 منهم فقط ، وقيل بل 318 .
و مع ذلك سمي المجمع المسكوني (أي العالمي إشارة إلى كل سكان الأرض) . وقد ناقش المؤتمر
عقيدة المسيحيين ، خصوصاً الموقف من ألوهية المسيح فقال معظم الأساقفة الحاضرين بألوهية
المسيح فيما عارضهم أريوس وهو الأسقف الليبي – في الإسكندرية – حيث كان يرى بشرية المسيح
و أنه مخلوق ، فقرروا نفيه الى أسبانيا ، و توفي في سنة 336 م وقيل أنه مات مسموماً
. وتقرر في هذا المجمع مفهوم الجوهر الواحد المساوي بين يسوع و الأب في مسألة الألوهية
.. و أقرت الأقانيم الثلاثة (الأب و الإبن و الروح القدس) و اعتبار ما عدا هذه العقيدة
هرطقة ، و يعاد تعميد من عمد على أيدي من لم يكن يؤمن بالأقانيم الثلاثة .
كما تم إعدام 76 إنجيلاً
مختلفاً (أي كل انجيل يختلف عن الآخر) و أقرت الأناجيل الأربعة الحالية (متى – مرقس-
لوقا – يوحنا) .
المصدر : مصادر مختلفة
.
328. ما يحل أكله لبني إسرائيل من السمك
ورد في الاصحاح الحادي عشر من سفر اللاويين :
9 أما ما
يعيش في الماء فتأكلون منه كل ما له زعانف و قشور ، سواء كان يعيش في البحار أم الأنهار
، فهذه تأكلونها .10 ولكن إيّاكم أن تأكلوا الحيوانات المائية التي ليس لها زعانف أو
قشور ، سواء كانت تعيش في الأنهار أو البحار ، أو الزواحف في المياه ، أو كل نفس حيّة
فيها ، فهذه كلها محظورة عليكم .11 فلا تأكلوا من لحمها و امقتوا جُثثها . 12 كل حيوان
مائي خالٍ من الزعانف و القشور يكون محظوراً عليكم .
المصدر : التوراة السامرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق