317. لحقتها دعوة السيد
عن حماد بن اسحاق عن أبيه قال : أن السيد (اسماعيل
الحميري) كان بالأهواز ، فمرّت به امرأة من آل الزبير تُزّف الى اسماعيل ابن عبدالله
بن العباس (ليس عبدالله بن العباس حبر الأمة) ، وسمع الجلبة فسأل عنها فأخبر بها فقال
:
أتتنا تُزَفُّ على بغلة=و فوق رحالتها قُبّه
زبيرية من بنات الذي=أحل الحرام من الكعبه
تُزف الى ملك ماجد=فلا اجتمعا و بها الوجبه
روى هذا الخبر اسماعيل بن الساحر (راوية السيد الحميري)
فقال فيه : فدخلت في طريقها إلى خربة للخلاء ، فنهشتها أفعى فماتت ، فكان السيد (الحميري)
يقول : لحقتها دعوتي .
المصدر : الأغاني 7/270
318. رؤيا للكميت
قال أبو الفرج الأصبهاني ، وكذا المرزباني في أخباره
، أن الكميت قال : رأيت النبي (ص) في النوم و كأنه في حديقة سبخة فيها نخل طوال ، و
إلى جانبها أرض كأنها كافور ليس فيها شيء ، فقال (ص) : أتدري لمن هذا النخل ؟ قلت
: لا يا رسول الله . قال : لامرئ القيس بن حجر ، فاقلعها و اغرسها في هذه الأرض ، ففعلت
. و أتيت ابن سيرين فقصصت رؤياي عليه ، فقال : أتقول الشعر ؟ قلت : لا . قال : أما
أنك ستقول شعراً مثل شعر امرئ القيس ، إلا أنك تقوله في قوم بررة أطهار .
319. كشاجم
هو أبو الفتح محمود بن محمد بن الحسين بن سندي بن
شاهك الرملي (نسبة الى الرملة في فلسطين) لقب نفسه بكشاجم إشارة بكل حرف منها الى علم
، فبالكالف إلى أنه كاتب ، و بالشين الى أنه شاعر ، و بالألف إلى أدبه أو إنشاده ،
و بالجيم الى نبوغه في الجدل أو جوده ، و بالميم إلى أنه متكلم ، أو منطقي ، أو منجم
. ولما ولع في الطب و برع فيه زاد على ذلك حرف الطاء فقيل طكشاجم ، إلا أنه لم يشتهر
به .
المصدر : موسوعة الغدير 4/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق