281. من يطيق هذا ؟
قال سليمان بن عبدالملك لأبي حازم (سلمة بن دينار) : ما النجاة
من هذا الأمر ؟ قال : شيء هيّن , قال : وما هو ؟ قال : لا تأخذ شيئاً إلا من حقه ,
و لا تضعه إلا في حقه , قال : و من يطيق هذا ؟ قال : من طلب الجنة و هرب من النار
.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 3/392
282. الحب العذري
عن أبي سهل الساعدي : دخلت على جميل بثينة و بوجهه آثار الموت
, فقال لي : يا أبا سهل , إن رجلاً يلقى الله ولم يسفك دماً حراما , و لم يأت فاحشة
, أترجو له ؟
قلت : إي والله , فمن هو ؟ قال : إني أرجو أن أكون ذلك .
فذكرتُ بثينة . فقال : إني لفي آخر يوم من أيام الدنيا , و أول يوم من أيام الآخرة
, لا نالتني شفاعة محمد إن كنت حدثت نفسي بريبة قط .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 3/415
284. لا مجال للفخر
نظر رجل إلى ولد أبي موسى (الاشعري) يختال ،فقال : يمشي كأن
أباه خدع عَمْراً.
و سمع الفرزدق أبا بردة (الاشعري) يقول : كيف لا أتبختر و
انا ابن احد الحكمين ؟ فقال له : أحدهما مائق (أحمق) و الآخر فاسق ، فكن ابن أيهما
شئت .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 4/179
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق