210. الصعاليك
الصعاليك من الشعراء : مصطلح كان يطلق في الجاهلية على من
كان ديدنهم شن الغارات و قطع الطرق ، و هم ثلاثة أصناف :
1. الشذاذ الذين حرمتهم قبائلهم الانتساب إليها لكثرة جرائرهم مثل حاجز الأزدي
، و قيس بن الحدادية ، و أبي الطمحان القيني .
2. أبناء الحبشيات الذين حرمهم آباؤهم الانتساب إليهم ، بسبب عار ولادتهم و سواد
لونهم مثل السليك بن السلكة و تأبط شرا ، و الشنفري ، ويسمون (أغربة العرب) .
3. محترفو الصعلكة مثل عروة بن الورد العبسي . وقد يكون محترفو الصعالكة قبيلة
برمتها مثل هُذيل و فهم . و تتضمن أشعارهم جميعاً صيحات الجوع و الفقر و الثورة على
الأغنياء و البخلاء . و يمتازون بالشجاعة و الصبر و سرعة العدْو .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/92 هامش رقم 2.
211. فرس ثمنها ترك اللعن
كان يزيد (بن الوليد) بن عبدالملك وهو يزيد الناقص مغرماً
بالخيل ، فبلغه عن فرسٍ لرجل من عبدقيس فراهة و استيلاء في الحلب على القصب ، فوجه
إليه من يشتريه له ، فقال : لو أعطيتموني بوزن الفرس مائة مرة دنانير ما بعته إلا بحكمي
. قالوا : فما حكمك ؟ قال : ترك لعن علي بن أبي طالب : فكتب يزيد الى الآفاق بذلك و
أخذ الفرس . فترك لعنه الى اليوم .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/363
تعليق :
لما أبطل عمر بن عبدالعزيز السب تنادى بعض أهل المدن الإسلاميّة
: السنة السنة يا أمير ، ثم أعيد بعده و استمر إلى انقراض دولة الملك العضوض . (انظر
أعيان الشيعة للأمين /المجلد الأول 166).
212. لعنهم الله
في رسالة عبيدالله بن سليمان بن وهب : رأى رسول الله (ص)
أبا سفيان مقبلاً على حمار و معه ابنه (معاوية) يقوده و يزيد (ابن ابي سفيان) يسوقه
فقال : لعن الله الراكب و السائق و القائد .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/358
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق