204. خبيث حياً و ميتاً
رأى نبطيٌّ الحجاجَ بن يوسف الثقفي في المنام ، فقال له
: إلى ما صيّرك ربك ؟ قال : و ماذا عليك يا ابن الفاعلة ؟ فقال : ما سلمنا من فعلك
حيا ، ولا من سبك ميتا .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/296
205. حديث واضح البطلان
قال هشام بن عبدالملك – وهو خليفة الناس يومذاك
– لأبي الزبير : يا نطاس ، أترى الناس يرضون بالوليد – يعني خليفة عليهم مع ظاهر مجونه
– إن حدث بي ما حدث ؟ قال : بل يطيل الله عمرك يا أمير المؤمنين . قال : ويحك ! لابد
من الموت ، أفترى الناس يرضون بالوليد ؟ قال : يا أمير المؤمنين إن له في أعناق الناس
بيعة ، فقال هشام : لئن رضي الناس بالوليد ما أظن الحديث الذي رواه الناس : (إن من
قام بالخلافة ثلاثة أيام لم يدخل النار) إلا باطلاً .
206. لا مفر من الموت
وقع الطاعون بمصر في ولاية عبدالعزيز بن مروان فخرج
هاربا منه إلى إحدى قرى الصعيد تسمى (سُكَر) ، فقدم عليه حين نزلها رسول لعبدالملك
بن مروان ، فقال له عبدالعزيز : ما اسمك ؟ فقال : طالب بن مدرك ، فقال (عبدالعزيز متشائماً)
: أوه ، ما أراني راجعاً الى الفسطاط أبداً و مات في تلك القرية .
المصدر : وفيات الأغاني 1/345
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق