165. عبدالله بن الزبير هو ابن متعة
عن أيوب ، قال عروة (بن الزبير) لإبن عباس : ألا
تتقي الله تُرخِّص في المتعة ؟ فقال ابن عباس : سل أمك يا عريّة ! فقال عروة : أما
أبوبكر وعمر فلم يفعلا . فقال ابن عباس : والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله ،
نُحدِّثكم عن النبي (ص) و تحدِّثونا عن أبي بكر و عمر . (1)
قال الراغب في المحاضرات : عيّر عبدُالله بن الزبير
عبدالله ابن عباس بتحليله المتعة ، فقال له : سل أُمَّك كيف سطعت المجامر بينها و بين
أبيك ، فسألتها فقالت ما ولدتك إلا في المتعة . (2)
المصدر : 1-
زاد المعاد لإبن القيم 1/213.
2-
محاضرات الأدباء للراغب مج2 ج3/214.
166. نطق بالحق
لمّا قتل عُبيدُالله بن زياد الحسينَ رضي الله عنه و لعن
قاتله , قال أعرابي : انظروا إلى ابن دعيّها , كيف يقتل ابن نبيها ؟
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 4/124
167. أبو لؤلؤة
أبولؤلؤة : هو فيروز المجوس النهاوندي , كان من نهاوند فأسرته
الروم , و أسره المسلمون من الروم , كان غلام المغيرة بن شعبة . قيل في قصة قتله عمر
: خرج عمر بن الخطاب يطوف يوماً في السوق , فلقيه أبو لؤلؤة فقال : يا أمير المؤمنين
أعدني على المغيرة بن شعبة فإن عليّ خراجاً كثيراً . فقال : كم خراجك ؟ قال : درهمان
كل يوم .
قال : و أيش صناعتك ؟ قال : نجار , نقاش , حداد . قال : فما
أرى خراجك كثيراً على ما تصنع من الأعمال . قد بلغني أنك تقول : لو أردت أن أصنع رحىً
تطحن بالريح لفعلت . قال : نعم . قال : فاعمل لي رحىً . قال : لئن سلمت لأعملن لك رحى
يتحدث بها من بالمشرق و المغرب . ثم انصرف عنه , فقال عمر : لقد أوعدني العبد الآن
. فلما كان بعد ثلاثة , أَصبَح عمر و خرج إلى الصلاة , و استوت الصفوف , دخل أبو لؤلؤة
في الناس و بيده خنجر له رأسان , نصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته
هي التي قتلته , و كان ذلك ليلة الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة 33 هـ .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 4/153 الهامش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق