120. منازل الصديقين و الشهداء
استأذن سعيد بن مالك على معاوية فحُجِب ، فهتف بالبكاء ،
فسعى الناس إليه ، و فيهم كعب ، فقال : ما يبكيك ؟ قال : ومالي لا أبكي وقد ذهب الأعلام
من أصحاب رسول الله (ص) ، و معاوية يتلعب بهذه الأمة . فقال كعب : لا تبك فإن في الجنة
قصراً من ذهب يُقال له عدن . أهله الصديقون و الشهداء ، وأنا أرجو أن تكون من أهله
.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/199
121. مصير مروان
أسِر مروان بن الحكم يوم الجمل ، فكلم فيه الحسن و الحسين
فخلاه علي ، فقالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين ، فقال : ألم يبايعني بعد قتل عثمان
؟ لا حاجة لي في بيعته ، إنها كف يهودية ، و لو بايعني بيده لغدر بسيفه .
أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه ، وهو أبوالأكبش الأربعة
، و ستلقى الأمة منه و من ولده يوماً أحمر .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/192
122. لماذا لم يعودوه ؟
مرض قيس بن سعد بن عبادة ، فاستبطأ اخوانه ، فقيل يستحيون
مما لك عليهم من الديون . فقال : أخزى الله مالاً يمنع الإخوان من العيادة ، فأمر فنودي
: من كان لقيس بن سعد عليه مال فهو في حل . فكُسِرت درجته لكثرة من عاده ذلك اليوم
.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/34
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق