105. تفأل به شهيداً
روي عن الإمام زين العابدين (ع) انه لما بشر بمولد
ابنه (زيد) و أراد تسميته فتح المصحف و نظر الى أول سطر في الورقة فكان : وفضل الله
المجاهدين (الآية) ثم أطبقه ثم فتحه ثلاثاً فكانت أول آية في الورقة : إن الله اشترى
من المؤمنين أنفسهم (إلى قوله تعالى) وذلك هو الفوز العظيم . ثم قال : هو والله زيد
، هو والله زيد فسمي زيداً . لأنه كان قد علم أنه يستشهد من ولده من اسمه زيد ، فكان
هو .
المصدر : كشكول السيد محسن الأمين174
106. الناس على ست طبقات
قال زرارة بن أوفى : دخلت على علي بن الحسين (ع)
فقال : يا زرارة ، الناس في زماننا على ست طبقات : أسد وذئب و ثعلب و كلب و خنزير و
شاة ، فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يُغلب . وأما الذئب فتجاركم
يذمون إذا اشتروا و يمدحون إذا باعوا ، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون الناس بأديانهم
، ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم ، وأما الكلب يهر على لسانه ، و أما الخنزير
فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون الى فاحشة إلا أجابوا ، و أما الشاة فالمؤمنون الذين
تُجز شعورهم و تؤكل لحومهم و يكسر عظمهم ، فكيف تصنع الشاة بين أسد و ذئب و ثعلب و
كلب و خنزير ؟!
المصدر : الخصال 362
107. الله أعلم حيث يجعل رسالته
أورد الطبري في تاريخه : أن الوليد بن عبدالملك عزل
هشام بن اسماعيل عن المدينة ، وولى مكانه عمر بن عبدالعزيز ، و أمر الوليد أن يوقف
هشام للناس ليهزءوا به ، و كان قد حصل أهل المدينة منه أذى كثيراً ، و أشد من لقى منه
أذى هو علي بن الحسين (ع) ، فلما عزل و أوقف للناس قال : ما أخاف إلا من علي بن الحسين
، فمر به علي وقد وُقف عند دار مروان ، وكان علي قد تقدّم إلى خاصته ألا يعرض له – أي لهشام – أحد منهم بكلمة
، فلما مر ناداه هشام : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق