71. عدم القناعة
حدث الأعمش عن أبي وائل قال : ذهبت أنا و صاحب لي الى سلمان الفارسي ، فجلسنا عنده ، فقال : لو لا أن رسول الله نهانا عن التكلف لتكلفت لكم ، ثم جاء بخبز و ملح ساذج لا أبزار عليه ، فقال صاحبي : لو كان في ملحنا صعتر فبعث سلمان بمطهرته فرهنها على الصعتر ، فلما أكلنا ، قال صاحبي : الحمدلله الذي أقنعنا بما رزقنا ، فقال سلمان : لو قنعت بما رزقك الله لم تكن مطهرتي مرهونة .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/327
72. يأكل من سفيف يده
(قال) الحسن (البصري) : كان عطاء سلمان خمسة آلاف ، و كان أميراً على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين ، و كان يخطب في عباءة يفترش نصفها و يلبس نصفها ، فإذا خرج عطاؤه تصدق به ، و أكل من سفيف يده .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/335
73. أبوذر صلى قبل الإسلام
أخرج ابن سعد في الطبقات من طريق عبدالله بن الصامت قال : قال أبوذر : صليت قبل الإسلام قبل أن ألقى رسول الله (ص) ثلاث سنين . فقلت لمن ؟ قال : لله . فقلت : أين توّجه ؟ قال : أتوجه حيث يوجهني الله .
و أخرج من طريق أبي معشر نجيح قال : كان أبوذر يتأله في الجاهلية و يقول : لا إله إلا الله ، ولا يعبد الأصنام ، فمرّ عليه رجل من أهل مكة بعدما أوحي الى النبي (ص) فقال : يا أباذر إن رجلاً بمكة يقول مثل ما تقول : لا إله إلا الله . و يزعم أنه نبي . و ذكر حديث اسلامه .
المصدر : الطبقات الكبرى 4/220-223.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق