65. الفرزدق يقيد نفسه
وفد غالب بن صعصعة على علي رضي الله عنه و معه الفرزدق , فقال له : من أنت ؟ قال : أنا غالب بن صعصعة المجاشعي. قال : ذو الإبل الكثيرة ؟ قال : نعم . قال : ما فعلت إبلك ؟ قال : أذهبتها النوائب و ذعذعتها الحقوق . قال : ذاك خير سبلها , ثم قال : يا أبا الأخطل من هذا الفتى الذي معك ؟ قال : ابني و هو شاعر , قال : علِّمه القرآن فهو خير له من الشعر ؛ فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيّد نفسه و آلى ألا يحل قيده سنة حتى يحفظ القرآن و ذلك قوله :
وما صب رجلي في حديد مجاشع=مع القدر إلا حاجة لي أريدها
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 2/256
66. جزع عند الاحتضار
جزعت عائشة حين احتضرت , فقيل لها : فقالت : اعترض في حلقي يوم الجمل .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 4/124
67. حلم بها فنالها
رأى نوف البكالي صاحب علي عليه السلام كأنه يسوق جيشاً و معه رمح طويل في رأسه شمعة تضيء للناس . فتأولها بالشهادة فخرج إلى الغزو ، فلما وضع رجله في الركاب قال : اللهم أرمل المرأة و أيتم الولد و أكرم نوفا بالشهادة . فوجدوه و فرسه مقتولين مختلطاً دمه بدم فرسه وقد قتل رجلين .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/297
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق