62. ستة من الأنبياء لهم إسمان
كان علي بن أبي طالب (ع) بالكوفة في الجامع ، إذ قام إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل ، فكان في ما سأله أن قال :
أخبرني عن ستة من الأنبياء لهم إسمان ؟ فقال : يوشع بن نون وهو ذوالكفل ، ويعقوب وهو إسرائيل ، والخضر وهو حلفيا ، ويونس وهو ذوالنون ، و عيسى وهو المسيح ، ومحمد وهو أحمد ، صلوات الله عليهم أجمعين .
المصدر : الخصال ص346.
63. رجال صدقوا الله
قال نوف البكالي : خطب أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة و هو قائم على حجارة نصبت له , و عليه مدرعة من صوف وحمائل سيفه ليف , و في رجليه نعلان من ليف , و كأن جبينه ثفنة بعير , ثم قال : أين اخواني الذين ركبوا الطريق و مضوا على الحق ؟ أين عمار ؟ و أين ابن التيهان ؟ و أين ذو الشهادتين ؟ و أين نظراؤهم من اخوانهم الذين تعاقدوا على المنية و أُبرد برؤوسهم الى الجنة ؟
ثم ضرب بيده الى لحيته فأطال البكاء . ثم قال : أوه على أخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه , وتدبروا الفرض فأقاموه , أحيوا السنة و اماتوا البدعة.
ثم نادى بأعلى صوته الجهاد عباد الله , ألا و إني معسكر في يومي هذا , فمن أراد الرواح الى الله فليخرج . فعقد للحسين في عشرة آلاف , ولقيس بن سعد في عشرة آلاف , ولأبي أيوب الأنصاري في عشرة آلاف , و لغيرهم على أعداد أخر . و هو يريد الرجعة الى صفين.
فما دارت الجمعة حتى ضربه الملعون ابن ملجم فتراجعت العساكر , فكنا كالأغنام فقدت راعيها تخطفها الذئاب من كل مكان.
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/192
64. جنود الله
في سنة تولي الإمام على بن أبي طالب (ع) الخلافة (35 هـ) , روى ابن جرير أن قسطنطين بن هرقل قصد بلاد المسلمين في الف مركب فأرسل الله عليه قاصفاً من الريح فأغرقه الله بحوله و قوته , ومن معه , و لم ينج منهم أحد إلا الملك في شرذمة قليلة من قومه , فلما دخل صقلية عملوا له حمّاماً فدخله فقتلوه فيه , و قالوا : أنت قتلت رجالنا.
المصدر : البداية و النهاية لابن كثير الدمشقي 7/219
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق