يعرض القرآن الكريم كثيراً لفريقين من الناس :
1) الناس الطيبين : وهم الأنبياء والصلحاء في المجتمع ، وأتباعهم الذين يكونون عادة من عامة الشعب المستضعفين .
2) الحكام الجائرين وأتباعهم الظلمة :
وهؤلاء هم المسيطرون على الحكم والثورة .. وهما هم الأول والأخير ، وكل من يقف في طريقهم سواء بدعوتهم إلى التوحيد ( الذي من شأنه تهذيب السلطة وتوزيع الثورة وتساوي الأمة وتربيتها )
أو على الأقل مطالبتهم إيقاف الظلم المفروض على المستضعفين من الشعب ، كل من يقف أمثال هذه المواقف ، فإنه يواجه بالحملات الإعلامية المشوهة له ولحركته ، حتى لو كان نبياً فهو ساحر أو مجنون أو يعمل ضد مصالح الشعب ، حسب أجندات خارجية كما يقال في المصطلح الحديث ففرعون يخاطب النبي موسى (ع) :
(( قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى 57 )) طه ، أو يتهمه بأنه يعبث بأمن المجتمع ورفاهيته وعقيدته ، ويعمل على إفساد كل ذلك : (( إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ 26 )) غافر .
هذه الإتهامات الموجهة لكل نبي وكل مصلح في المجتمع ، هي تهم جاهزة ومعلبة ، لاتحتاج عناءً كثيراً لتأليفها وتلفيقها . وكأن هؤلاء الطغاة قد تواصوا بها مع إختلافهم الجغرافي والتاريخي .. إنهم لم يتواصوا بها ولكنها نابعة من طبائع الإستبداد والطغان ، فلذا تطرح الآية هذا التساؤل وتجيب عليه :
(( أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ 53 )) الذاريات
1) الناس الطيبين : وهم الأنبياء والصلحاء في المجتمع ، وأتباعهم الذين يكونون عادة من عامة الشعب المستضعفين .
2) الحكام الجائرين وأتباعهم الظلمة :
وهؤلاء هم المسيطرون على الحكم والثورة .. وهما هم الأول والأخير ، وكل من يقف في طريقهم سواء بدعوتهم إلى التوحيد ( الذي من شأنه تهذيب السلطة وتوزيع الثورة وتساوي الأمة وتربيتها )
أو على الأقل مطالبتهم إيقاف الظلم المفروض على المستضعفين من الشعب ، كل من يقف أمثال هذه المواقف ، فإنه يواجه بالحملات الإعلامية المشوهة له ولحركته ، حتى لو كان نبياً فهو ساحر أو مجنون أو يعمل ضد مصالح الشعب ، حسب أجندات خارجية كما يقال في المصطلح الحديث ففرعون يخاطب النبي موسى (ع) :
(( قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى 57 )) طه ، أو يتهمه بأنه يعبث بأمن المجتمع ورفاهيته وعقيدته ، ويعمل على إفساد كل ذلك : (( إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ 26 )) غافر .
هذه الإتهامات الموجهة لكل نبي وكل مصلح في المجتمع ، هي تهم جاهزة ومعلبة ، لاتحتاج عناءً كثيراً لتأليفها وتلفيقها . وكأن هؤلاء الطغاة قد تواصوا بها مع إختلافهم الجغرافي والتاريخي .. إنهم لم يتواصوا بها ولكنها نابعة من طبائع الإستبداد والطغان ، فلذا تطرح الآية هذا التساؤل وتجيب عليه :
(( أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ 53 )) الذاريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق