1. لا منجي إلا الله سبحانه و تعالى
روي أن الوليد بن عبدالملك كتب الى صالح بن عبدالله عامله على المدينة أن اخرج الحسن بن الحسن بن علي من السجن – وكان محبوسا- واضربه في مسجد رسول الله (ص) خمسمائة سوط ، فأخرجه الى المسجد و اجتمع الناس ، وصعد صالح يقرأ عليه الكتاب ، ثم نزل يأمر بضربه ، فبينما هو يقرأ الكتاب إذ جاء علي بن الحسين – عليه السلام – فأفرج له الناس حتى أتى الى جنب الحسن فقال : يا ابن العم ما لك ؟ ادعُ الله بدعاء الكرب يفرج الله عنك . قال : ما هو يا ابن العم ؟ فقال : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع (ورب الارضين السبع و ما فيهن و ما بينهن ) ورب العرش العظيم و الحمدلله رب العالمين .ثم انصرف عنه . و أقبل الحسن يكررها ، فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب و نزل قال : أراه في سجنه مظلوما ، أخرجوه ، وأنا أراجع أمير المؤمنين في أمره ، فأطلق بعد أيام ، وأتاه الفرج من عند الله.
المصدر : المستطرف لكل فن مستظرف 2/128
2. من معاجز النبي محمد (ص)
طُعِن في عين قتادة بن النعمان يوم أُحد فندرت في وجنته ، فردها رسول الله (ص) فكانت أحَدَّ عينيه نظراً و أحسنها
فقال الخرنق الأوسي
ومنا الذي سالت على الخد عينه=فرُدّت بكف المصطفى أيّما رد
فعادت كما كانت لأول حالها=فيا طيب ما عين و يا طيب ما يد
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/69
3. الحكم الوزغ
(قال) الحكم بن أبي العاص الملقب بالوزغ طريد رسول الله (ص).
بينا تبغيك الرحال=وجدت راحلة و رجلا
و هو الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبدشمس القرشي الأموي وهو عم عثمان بن عفان و والد مروان بن الحكم . و الوزغ الارتعاش و الرعدة . كان يستهزي بالنبي (ص) . روي أن النبي (ص) مرّ يوماً فجعل يغمز النبي باصبعه فالتفت فرآه فقال : اللهم اجعل به وزغاً فرجف مكانه. كف بصره بالمدينة و مات في خلافة عثمان سنة 32 هـ , و قيل سنة 31هـ .
المصدر : هامش المستطرف 2/147
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق