87. جوشن
جبل في غرب حلب ، و منه كان يحمل النحاس الأحمر ،
وهو معدنه ، و يقال : إنه بطل منذ عبر سبيُّ الحسين بن علي و نساؤه ، وكانت زوجة الحسين
حاملاً فأسقطت هناك ، فطلبت من الصناع في ذلك الجبل خبزاً و ماءاً فشتموها و منعوها
، فدعت عليهم ، فمن الآن من عمل فيه لا يربح ، و في قبليّ الجبل مشهد يعرف بمشهد السقط
، و يُسمّى مشهد الدّكه ، و السقط يُسمّى محسن بن الحسين .
المصدر : معجم البلدان لياقوت الحموي 2/186.
88. مشهد الدكة (مشهد السقط)
ذكر ابن أبي طي في تاريخ حلب أن سيف الدولة هو الذي
عمّر مشهد الدكة بظاهر حلب بسبب أنه رأى نوراً على مكانه ، وهو بأحد مناظره في حلب
، فلما أصبح ركب إلى هناك و أمر بالحفر فوجد حجراً مكتوبا عليه هذا المحسن بن الحسين
بن علي بن أبي طالب ، فجمع العلويين و سألهم ، فقال بعضهم : أنهم لما مروا بالسبي أيام
يزيد من حلب ، فطرحت نساء الحسين (ع) بهذا الولد . فعمّره سيف الدولة ، وقال : إن الله
أذن لي في عمارته على اسم بنت نبيه . ويعرف الموضع بالجوشن.
المصدر : نسمة السحر للصنعاني 2/420.
89. واحدة بواحدة
قام رجل من الأنصار الى عمر رضي الله عنه فقال : اذكر بلائي
إذ فاجأك ذو سفه يوم السقيفة و الصدّيق مشغول ، فقال عمر بأعلى صوته : ادن مني ، فدنا
منه ، فأخذ بذراعه حتى استشرفه على الناس ، و قال : ألا إن هذا رد عني سفيهاً يوم السقيفة
. ثم حمله على نجيب ، و زاد في عطائه ، و ولاه قومه ، و قرأ : ((هَلْ
جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ)) .
المصدر : ربيع الأبرار للزمخشري 5/276
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق